| الاغتيال | |
|---|---|
| |
| معلومات تقنية | |
| وصف |
غارنييه دي نابلس يعزل نفسه بداخل أسوار قلعة الإسبتارية، منشغلاً بعمله. أعلم متى وأين سأهاجم. |
| الظهور | |
| نوع الذاكرة |
رئيسية |
| السابقة | |
| التالية | |
| معلومات تاريخية | |
| الجد | |
| المكان | |
| التاريخ |
1191 |
الاغتيال هي تمثيل لإحدى الذكريات الوراثية للطائر بن لا أحد، والتي كشفها ديزموند مايلز في 2012 باستخدام الأنيموس.
الوصف[]
دخل الطائر قلعة الإسبتارية حيث شهد مريضًا هاربًا يتحدث بصوت عالٍ عن تجارب غارنييه دي نابلس القاسية للجماهير المحتشدة. بعد انتهاء الفوضى، دخل الحشاش ورشة عمل غارنييه داخل القلعة، وقام باغتياله.
المحادثة[]
دخل الطائر قلعة الإسبتارية، عندما رأى فجأة أحد مرضى غارنييه يجري في الساحة، ويطارده حارسان.
الطائر يشهد غارنييه ومريض هارب.
- المريض: لا، ساعدوني! ساعدوني! ساعدوني! أرجوكم! يجب أن تساعدوني!
في النهاية، قاما بإمساكه بالقرب من المدخل الرئيسي، ثم خرج غارنييه ليتحرى عن الفوضى.
- غارنييه: كفى يا فتى! طلبت منكما استعادة المريض، لا قتله! هيا، هيا. كل شيء سيكون على ما يرام.
- المريض: لا!
- غارنييه: أعطني يدك.
- المريض: لا، لا تلمسني! ليس مجددًا!
- غارنييه: تخلص من هذا الخوف، وإلا لن أستطيع أن أساعدك.
- المريض: تساعدني، مثلما ساعدت الآخرين؟! لقد سلبت أرواحهم! لقد رأيت ذلك! لقد رأيت ذلك! لكن ليس روحي! لا! لن تسلب روحي!
قام غارنييه بصفع المريض لإسكاته.
- غارنييه: تمالك نفسك! أتظن أن ذلك يسعدني؟ أتظن أني أريد أن أجرحك؟ لكنك لم تترك لي خيار.
استطاع المريض للحظات التحرر من أحد الحراس، ثم خاطب الناس حوله.
- المريض: كل كلمة طيبة، متطابقة مع ظهر يده! كلها أكاذيب وخدع! لن يرضى حتى ننحني جميعًا أمامه!
- غارنييه: ما كان يجب أن تفعل ذلك. أعيداه إلى مكانه! سأعالجه ما إن أعالج الآخرين.
- المريض: لا يمكنك إبقائي هنا! سأهرب مجددًا!
- غارنييه: لا. لن تهرب. اكسرا ساقيه، كليهما.
أتى حارس آخر إلى المريض ليكسر ساقيه بواسطة ضرب ركبتيه. سُحب المريض بعدئذٍ إلى القلعة.
- غارنييه: أنا آسف جدًا يا صغيري. أليس لديكم أيها الناس شيئًا أفضل لتفعلوه؟
بمجرد أن تفرقت الجموع، تسلل الطائر إلى ورشة عمل غارنييه وقام باغتياله عندما سنحت له الفرصة.
الطائر يطارد غارنييه داخل القلعة.
- الطائر: أزل عنك عبئك.
- غارنييه: آه، سأستريح الآن. الأحلام التي لا تنتهي تناديني، لكن قبل أغلق عيني، يجب أن أعرف: ماذا سيحدث لصغاري؟
- الطائر: أتعني الناس الذين عانوا من تجاربك الوحشية؟ سيكونون أحرارًا ليعودوا إلى منازلهم!
- غارنييه: منازل؟! أي منازل؟! المجاري؟ بيوت الدعارة؟ السجون التي سحبناهم منها؟
- الطائر: لقد أخذت من هؤلاء الناس إرادتهم!
- غارنييه: أجل، ما كان يوجد ليأخذوه إلا قليلًا. هل أنت ساذج؟ هل ترضي طفل يبكي لأنه ببساطة يصرخ؟ "لكني أريد اللعب بالنار يا أبي." ما الذي ستقوله؟ "كما تريد"؟ آه... لكنك ستجيب بأنه سيصاب بحروق.
- الطائر: هؤلاء لم يكونوا صغارًا، إنهم رجال ونساء بالغون.
- غارنييه: ربما، شكلًا، لكن ليس عقلًا؛ وهو الخطأ الذي بحثت عنه لكي أصلحه. أعترف، بدون قطعة عدن - التي سرقتها منا - تقدمي قد أصبح بطيئًا. لكن يوجد أعشاب ومخاليط ومستخلصات. رجالي هم الدليل على هذا: إنهم كانوا مجانين قبل أن أجدهم وأحررهم من سجون عقولهم الخاصة... وبموتي، سيعودون مجانين مجددًا.
- الطائر: أتظن حقًا أنك تساعدهم؟
- غارنييه: هذا ليس ما أظن... إنه ما أقوم به.
هرب الطائر من القلعة، ثم عاد إلى المكتب.
الطائر يقدم ريشة ملطخة بالدماء إلى جبل.
- جبل: ما الأخبار أيها الطائر؟
- الطائر: غارنييه ميت.
- جبل: إذًا عليك بالعودة إلى مصياف بأخبار انتصارك.
- الطائر: يوجد شيء آخر.
- جبل: تحدث إذًا! أم تريدني أن أقرأ أفكارك؟
- الطائر: ماذا تظنه أراد من هؤلاء الناس، من إبقائهم وإجراء التجارب عليهم كما فعل؟
- جبل: عملك ليس السؤال، بل الفعل أيها الطائر! لا يهم ماذا فعل أو لماذا. المهم فقط أنه ميت.
- الطائر: لكن غارنييه بدا أنه يؤمن أنه يساعد هؤلاء الناس.
- جبل: أهذا الذي رأيت؟
- الطائر: لا. ما رأيته لم يكن مكانًا للعلاج، بل الألم.
- جبل: إذًا لماذا نجري هذه المحادثة؟
- الطائر: لا... لا أعلم. انسَ ما تحدثت عنه.
- جبل: لقد نسيت بالفعل.
ترك الطائر بعدئذٍ المكتب وعاد إلى قلعة مصياف، حيث بلغ تقدمه إلى المعلم.
الطائر يتحدث مع المعلم.
- المعلم: ألديك أخبار لي أيها الطائر؟
- الطائر: غارنييه دي نابلس ميت.
- المعلم: ممتاز! لم نكن لنتمنى نتيجة أفضل.
- الطائر: وحتى الآن...
- المعلم: ما هذا؟
- الطائر: الطبيب أصر أن عمله كان نبيلاً. وبالنظر إلى الوراء، هؤلاء الذين كانوا من المفترض أن يكونوا أسراه بدوا وكأنهم ممتنين للرجل. ليس جميعهم، لكن بدرجة كافية ليجعلوني أتسائل. كيف تمكن من قلب العدو صديقًأ؟
- المعلم: القادة يجدون دائمًا طرقًا لجعل الآخرين يطيعونهم. وذلك ما يجعلهم قادةً. عندما تفشل الكلمات، يلجئون إلى النقود.عندما يفشل ذلك، فإنهم يلجئون إلى طرق أبسط كالرشاوي، والتهديدات، وأنواع أخرى من الخداع. يوجد نباتات أيها الطائر، أعشاب من أراضي بعيدة، يمكنها أن تسبب للشخص عدم الشعور بحواسه. السعادة التي تجلبها ضخمة، وقد يصبح الشخص عبدًا لها.
- الطائر: أتظن أن هؤلاء الناس مخدرين إذًا؟ مسممين؟
- المعلم: أجل، إن كان الأمر مثلما شرحته تمامًا.
- الطائر: أعشاب... إنها تبدو طريقة غريبة للسيطرة.
- المعلم: أعدائي اتهموني بالمثل.
- الطائر: وعد الجنة...
- المعلم: إنهم يظنون أنها حديقة ممتلئة بالنساء والشهوات. أني أخدركم كما يفعل غارنييه مع رجاله وإغوائكم بمكافائتها.
- الطائر: إنهم لا يعلمون حقيقتها.
- المعلم: مما يجب أن تكون كما هي.
- الطائر: لكن إن علموا حقيقتها، أن كل ما نسعى إليه السلام...
- المعلم: إذًا لن يهابونا، ونحن لن نتركهم. انطلق، حان وقت إكمالك لعملك. استعدت رتبة أخرى، وإحدى معداتك أيضًا. سنتحدث لاحقًا عندما يسقط التالي.
النتيجة[]
اغتال الطائر غارنييه دي نابلس، وعاد إلى مصياف ليبلغ بتقدمه إلى المعلم.
معرض الصور[]
المراجع[]
قالب:ذكريات أساسنز كريد